رياضه الكونغ فو
الكونغ فو
هي رياضة قتالية صينية نشأت في الصين، أنشاها الرهبان في المعابدو أخذت الكونغ فو لدى الأساتذة كثيراً من التعاريف التي تعتمد على خبرات ووعي وإدراك وهو أسلوب له شهرة تعني الوقت والجهد. والتمرين ذو مردود إيجابي لكل من الرجال والنساء ولكل الاعمار، والذي يساعد على بناء جسد رشيق وعقل مدرك وواعي وروح متزنة.والتحكم في المشاعر ويزيد الثبات الإنفعالي
مُدةُ التَّدريب على فنون الكونغ فو القِتالية تَتطلب الكثيرَ من الوقت، والكثير من الأشخاص المُتَمَرِّسون في هذا الفن قَضوا سنواتٍ عديدةٍ في سبيل الاحتراف فيها؛ فهنالك مدارسُ الشّاولين الصّينية التي تَقوم بتدريبِ الآلافِ من الأطفالِ والشّبان على مَدار العام، ومن الجدير ذكره أنَّ الكونغ فو لا يُركّزُ على القِتال فحسب، بل إنَّه يهدفُ لِتقويةِ الشَّخص ذِهنياً وبدنياً، وجعلهِ قادراً على إنجازِ الأعمال كُلِّها بكلِ صبر واتقان
أقوى وأشهر ممارسين للكونغ فو
- بروسلي
- جاكي شان
- جت لي
- سومو هونغ
- دوني ين
تاريخ الكونغ فو.
نشأت الكونغ فو بعد احتلال اليابان للصين وكان الهدف من هذا الإحتلال هو أخذ ثروات البلاد حيث كان الشباب الصينيون يحاولون الدفاع عن بلدهم ولكن لم ينجحو في ذلك لأن الجنود اليابانيين كانو يستعملون أسلوبهم القتالي العنيف الذي كان يشل حركه الخصم الذي كان يعرف بالكاراتية ولكن لجأ الشباب الصنيون إلى الرهبان ليطلبو المساعدة منهم ولكن فشلو في مساعدتهم ولهذا السبب توجه الرهبان إلى الغابات في الجبال ليتأملو حيث لاحظو أساليب الحيوانات في الصيد والدفاع عن أنفسهم فمثلا الأفعى تستطيع أن تهرب من الخصم بسرعة ثم تهجم وتنقض على الخصم والنمر أيضا يستخدم مخالبه وقوة جسده للقضاء على فريسته
وبعد أن تمكن الرهبان من جمع واختراع أسلوب قتالي يتكون من حركات الحيوانات في الدفاع والهجوم وسمي هذا الأسلوب (الووشو)
وقامو بإنشاء مدرسة لتعليم هذا الأسلوب سموها بالمدرسة الشالونيه
وتمكنوا من إخفاء أمر هذا الأسلوب عن طريق إقناع الإحتلال الياباني أن هذه الأماكن هي مجرد مكان للعبادة فقط وفي هذا الوقت عملو على تعليم شباب الصين الكونغ فو وكانت تمارين هذه الرياضة صعبة وشاقة جدا وبعد إنتهاء الإحتلال الياباني تحول الكونغ فو إلى مدارس في الصين وكان الرهبان فقط هم من يتعلمون هذا الأسلوب واستمر هذا الأمر وكان يتطور بتطور الزمن حتى قدوم بروسلي حيث قام بنشر أسلوب الكونغ فو عبر أفلامه الرائعة
ليست هناك تعليقات: